السبت، 31 ديسمبر 2011

سنة جديدة و لحظة تفاؤل ..


 بما إن بعد لحظات هنبدأ سنة جديدة ...

فأنا قررت أعيش لحظة تفاؤل ...

لحظة هشوف فيها كل اللي حصل في 2011 أكيد كان خير .. بس احنا مش واخدين بالنا .. من باب " لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع " ....

لحظة هشوف فيها كل حاجة هتحصل في 2012 أكيد خير .. و إن شاء الله أحسن من اللي فات ...

لحظة هفكر فيها في كل حاجة غلط عملتها في 2011 و أندم عليها و أتوب منها .. و أوعد نفسي إن مفيش حاجة من دي هتتكرر إن شاء الله في 2012 ...

لحظة هتعاهد مع نفسي فيها إن 2012 هكون أقرب إلى الله و أوظب على طاعته ...

لحظة هادعي فيها ربنا يغفرلي كل ذنوبي و يعفوا عني ...

لحظة هتمنى فيها إن أي حد غلط في حقه يسامحني ...

لحظة هتمنى فيها إن ربي و والدي و والدتي يكونوا راضيين عني ...

لحظة بتمنى فيها إن كل أموري تتيسر ...

لحظة بتمنى فيها إن آخر سنة في الكلية تخلص على خير ...

لحظة بشوف فيها كل أحلامي بتتحقق قدامي ...

لحظة بتمنى فيها أفضل مع أصحابي على طوووووووول ...

لحظة بشوف فيها كل حاجة حلوة .. و بتمنى فيها كل حاجة حلوة ...

أصلها لحظة تفاؤل .. ماينفعش يبقى فيها حاجة وحشة ...

عشان كده مفيش حاجة هتحبطني .. عشان أنا متفائلة ...

إنت كمان لازم تعيش اللحظة دي على إنها لحظة تفاؤل .. و خليها على الله ...



الجمعة، 9 ديسمبر 2011

حدث في المترو ...

أنا شخصية تعاملها مع المواصلات يتوقف عند المترو لا أكثر و لا أقل ...
بركب المترو حوالي ساعتين و أوقات بيوصلوا ل 3 في اليوم و ده كل يوم تقريباً .. بشوف مواقف كتير و بسمع حاجات أكتر و أوقات تانية بلاقي نفسي جوه الموقف سواء بمحض إرادتي أو من غير إرادتي خالص .. بلاقي نفسي جوه و خلاص ... في مواقف بتعدي و تمر مرور الكرام و كأنها لم تكن ... و مواقف تانية بتثبت في ذاكرتي و مستحيل أنساها  ... في مواقف تموت من الضحك و في مواقف تبَكِي و في مواقف ماببقاش عارفة المفروض أضحك و اللا أبكي ... في مواقف بتضايقني و مواقف تانية تبسطني ....
في جميع الأحوال أنا قررت أشارككم معايا في شوية مواقف بس مش أي مواقف دي مواقف حدثت بالفعل و عرضت حصرياً في المترو  ...

تنويه ...  جميع الأشخاص و الوقائع حقيقية  و حدثت بالفعل و لا يوجد أي شيء من وحي خيال الكاتب ....

المكان : ثابت في كل الأحداث .. المترو  " عربة السيدات "..

الحدث الأول ..... "دعاية إنتخابية " ....

الزمان : يوم من أيام 11-2011  " فترة إستعادة الثورة و قبل الإنتخابات الأولى لمجلس الشعب اللي يكون شريحة كبيرة من الشعب راضي عنها " ...

الأشخاص :
سيدة منتقبة : تعبر عن التيار السلفي  " حزب النور " ..
سيدة محجبة : تعبر عن تيار الإخوان المسلمين " حزب الحرية و العدالة " ...
أشخاص كتير تانية رايحة مدارسها و كلياتها و أشغالها و ما إلى ذلك ...

الأحداث :
في أحد المحطات صعدت السيدة المنتقبة و ووقفت في بداية العربة .. في البداية تكلمت عن حزب النور و خطة عمله و أهدافه و صلاح مرشحيه و تطبيقهم للشريعة الإسلامية إن شاء الله  و الإرتقاء بمصر إلى أعلى المستويات بإذن الله  وما إلى ذلك من حديث يقال في أي دعاية إنتخابية ...

في هذه الأثناء صعدت من الباب الواقع في نهاية العربة السيدة المحجبة و بدأت تتحدث هي الأخرى عن حزب الحرية و العدالة  و ما إلى ذلك من حديث ...

و في هذه الأثناء لم تنتبه إحداهما لوجود الأخرى .. و بعد الإنتهاء من الحديث عن حزبيهما بدأتا في التحدث عن أمور دينية .. و بدأت باقي االسيدات في المترو تعترض على بعض الأجزاء في حديثهما و تتناقشن في البعض الآخر و حلت الضوضاء المكان ..

و حينها لاحظت كل منهما وجود الأخرى ..

و بدأتا في جدال و اختلاف حول موضوع ديني معين .. كل منهما تحمل رأياً مختلفا تماماً عن الأخرى .. و بعد فترة وجيزة جداً تكاد لا تُذكر زادت حدة النقاش بينهما و علا صوتاهما و تحول الجدال إلى شجار ...
للأسف لم أستطع متابعة الموقف للنهاية فقد حان موعد نزولي ...

و لكن السؤال الذي طرح نفسه على الساحة :.. يتحدث الإعلام عن أن كلا الحزبين يساند أحدهما الآخر كيف لي أن أقتنع بهذا  و قد اختلفت الممثلتين عنهما و انتقل الخلاف إلى مرحلة الشجار ؟؟!!!!!! ....

فترة زمنية بين الحدث الأول و الحدث الثاني يتحدث فيها الإعلام تارة عن مساندة الإخوان للسلفيين و تارة أخرى عن اختلافهما و تارة أخرى عن مشادّة بالأيدي بين أشخاص ينتمون للحزبين و تارة يتحدثون عن مخاوف الشعب من أن يمسك الإسلاميون زمام الأمور  ...

الحدث الثاني ..... " حزب النور " ....

الزمان : 7-12-2011  " إعادة انتخابات بعض اللجان و إلغاء بعضها و النتيجة النهائية لبعضها و لجان لم تنتخب بعد "  ...

الأشخاص :
أنا ..
سيدة في نهاية الأربعين من عمرها - على حسب تقديري - ..
سيدة في منتصف الثلاثين من عمرها - على حسب تقديري أيضاً - ..
سيدة منتقبة ..
فتاتان  ...

الأحداث :
صعدت إلى المترو بعد يوم شبه طويل و مرهق ...
كالعادة لايوجد مكان للجلوس بتاتاً .. و لكن في كل محطة عندي أمل في أن يفرغ مكان لي في المحطة التالية ...

كانت تجلس أمامي السيدة ذات الأربعين ربيعاً - سيدة هادئة لم تنطق ببنت شفاه - ..
في المحطة التالية للمحطة التي صعدت منها إلى المترو صعدت السيدة ذات الثلاثين ربيعاً .. آملة هي الأخرى في أن تجد مكاناً للجلوس .. و لكن هيهات ..

السيدة ذات الثلاثين ربيعاً للفتاتين : " انتخبتوا مين ؟؟ " ..
الفتاتان : " مانتخبناش " ..
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " ليه ؟؟ " ..
إحدى الفتاتان : " أصل أنا لسة مطلعة بطاقتي قريب فإسمي مانزلش في الناس اللي المفروض تنتخب ".
الأخرى : " أنا دايرتي مش في القاهرة و مقدرتش أروح " ..
السيدة ذات الأربعين ربيعاً للسيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " و انتي انتخبتي مين ؟؟ " ..
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " النور " ..
السيدة ذات الأربعين ربيعاً - بصنعة لطافة - : " طيب حاسبي يدفعوكِ فواتير " .. صمت لوهلة ثم تستأنف السيدة كلامها - بنبرة حادة نوعاً ما -  " و بعدين ايه حزب النور دول و ظهروا امتى و كانوا فين من زمان يعني ليه ماسمعناش عن السلفيين قبل كده حاجة غريبة جداً "..
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " أنا أصلاً كتبت لا أحد من الأحزاب يصلح " ..
نظرت السيدة ذات الأربعين ربيعاً نظرة امتعاضية تدل على عدم التصديق ...
السيدة ذات الأربعين ربيعاً تسألني : " انتخبتي مين ؟؟ " ..
أنا : " ائتلاف شباب الثورة " ..
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً - بلهجة تهكمية - : " شباب ايه بس !!" ..
السيدة ذات الأربعين ربيعاً : " صح كده ،، هم دول السبب في التغيير اللي بيحصل و هم اللي ماتوا و ضحوا بحياتهم عشان مصر تبقى أحسن ،، مش تقولولي نور و سلفيين " ..

ثم السيدة ذات الأربعين ربيعاً تسأل السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " انتِ نازلة فين ؟؟ " ...
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " حلوان " ..
ثم تسألني السيدة ذات الأربعين ربيعاَ : " و إنتِ ؟؟ " ..
أنا : " قبل حلوان بكام محطة كده " ...
السيدة ذات الأربعين ربيعاً : " خلاص تعالي انتِ قعدي مادام انتخبتي الشباب .. قال نور قال " ..
ونزلت السيدة ذات الأربعين ربيعاً ...

أنا للسيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " اتفضلي حضرتك " ..
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " لأ شكراً البنات دي نازلة المحطة اللي جاية " ..
أنا طبعاً و بدون أي نقاش جلست و حققت حلمي أخيراً في الجلوس ...

السيدة المنتقبة : " عشان تعرفوا بس ان احنا بنحترم الشباب ياريت هم يحترمونا "..
السيدة ذات الثلاثين ربيعاً : " يعني لما تلاقي واحدة عجوزة زيي تقومي عشان هي تعد " ..
أنا : " أنا الحمد لله باحترم أي حد يحترمني " ..
 وقررت أن لا أبدي أي تعليق على كلام السيدة ذات الثلاثين ربيعاً حتى لا أخوض أي جدال ...

سؤال آخر طرح نفسه على الساحة .. لم وجدت فئة كبيرة ترفض الإسلاميين بصفة عامة و السلفيين "حزب النور" بصفة خاصة ؟؟!! ...
و لم كل هذا الغضب الذي أصاب السيدة ذات الأربعين ربيعاً حين سمعت " حزب النور" ؟؟!! ....

آراءكم ....



الجمعة، 21 أكتوبر 2011

السعادة ....

- السعادة :... هى شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً .....
- إن مفهوم السعادة يرتبط، في التمثل الشائع، بالجانب المادي الحسي، حيث يعتبر الإنسان سعيداَ كلما تحققت لديه شروط مادية ترتبط بالمال والصحة، وما إلى ذلك من المنافع المادية ....

- يقول الفارابي: " أما أن السعادة هي غاية مايتشوقها كل إنسان، وأن كل من ينحو بسعيه نحوها فإنما ينحو على أنها كمال أقصى ، فذلك لايحتاج في بيانه إلى قول إذا كان في غاية الشهرة. " .....

- ويلاحظ أرسطو من جهته أن "عامة الناس وحكماءهم يتفقون على جعل السعادة الهدف الأسمى المنشود، لكن الآراء تختلف حالما يتعلق الأمر بتحديد طبيعة السعادة " ......

ده كله كلام فلاسفة و كلام لغوي بحت ...
الموضوع أبسط من الكلام اللغوي و الفلسفي ده بكتييييييييييييير ...

السعادة :... بتكمن في لحظة حلوة بتقضيها مع حد بتحبه ...

كلمة حلوة من حبيبك أو حبيبتك ...

نظرة أمل من طفل صغير في لحظة إحباط و حزن شديدين ...

نكتة صاحبك او صاحبتك قالها وانت مدايق - حتى لو بايخة - بس انت عارف ان هدفها تسعدك ...

كلمة شكر على حاجة صح عملتها ...

عتاب وكلام بأسلوب حاد نوعاَ ما من شخص قريب منك و انت عارف انه بيعمل كده عشان مصلحتك و عشان خابف عليك ...

انك تترمي في سريك بعد يوم طويل و متعب ...

حضن والدتك أو والدك بعد غيبة سفر - حتى لو مش طويلة - ...

هدية في عيد ميلادك من شخص بتحبه - حتى لو كانت بسيطة - ...

دعوة والدتك و انت نازل الصبح  " روح يا بني ربنا يستر طريقك و يوفقك و يبعد عنك ولاد الحرام " ...

والدك أو والدتك و هما بيقلولك ان هما راضيين عنك ....

السعادة بتتلخص في مجموعة أِشياء ممكن تكون بسيطة جداَ بس بتأثر فينا أثر كبير جداَ ....





الاثنين، 10 أكتوبر 2011

أشباه رجال .....


أنا بصراحة لا أملك تعريف معين للرجولة أو حتى وصف معين لها ....
و مع كده فأنا متأكدة إن في حاجات كتير من حقها تقلل من رجولة شخص ...

فأكيد لما يكون في موضوع يتعلق بشخصين و المفروض إن الموضوع سر بين الشخصين دول بس ،، و ييجي واحد منهم يحكي الموضوع للعالم  كله باعتبار إن ده شيء يخصه هو بس و إن من حقه إنه يعتبر حياته الخاصة مشاع ...
أكيد ده شيء لا يدل على الرجولة البتة ...

و متأكدة إنه مش من شيم الرجال إنهم يتلاعبوا بمشاعر و عواطف الآخرين ....

و أكيد لما أءتمنك على سر و تطلعه بره فإنت مفتقد عنصر من أهم عناصر الرجولة  " الأمانـــة " ....

و أكيد إنه مش من حق أي رجل إنه يسوء سمعة بنت شريفة ..
لإن ده مش من شيم الرجال ... ده حتى  " قذف المحصنات " من الكبائر ....

ده حتى مش من حق أي رجل إنه يضرب زوجته و يهينها و بعدين يقول : " أصل أنا الراجل " و " الرجال قوامون على النساء " ...
معلش يعني بس إنت شايف إن كده إنت راجل  ...

ومش من الرجولة إنك تشوف شخص عاجز و بدل ما تساعده تسخر منه ....
دي أساساَ مش من الإنسانية ...
و أحب أقول للشخص ده زي ما كان صديق ليا بيقول :.." إنت كده شاب روش يعني " ....

و أكيد مش من الرجولة ان شخص يترك أخته أو أمه أو زوجته تخرج من البيت و هي ينطبق عليها قول الرسول " كاسيات عاريات " ....

و طبعاَ مش دي بس الأشياء اللي بتنقص من الرجولة .. ده مجرد جزء منها ....

أنا أعتبر كل ما يفعل شيء مما سبق أشبــــــــــــــــــــــــــاه رجــــــــــــــــــــــــــــــــال ....
لهم أشكال الرجال و صفات اللا رجال ....




السبت، 1 أكتوبر 2011

مبادئ بظروفها ...



المبدأ : هو الفكر الأساسي الذي تبنى عليه الأفكار و الأفعال .. أو عقيدة عقلية ينبثق منها نظام ..

والطبيعي ان المبادئ هي الشيء اللي بيرشد الإنسان و بيوجهه للطريق الصح في التعامل مع الناس و الأشياء و مع نفسه ..

أما أنا فمقتنعة بأن المبادئ اللي شخص بيعتنقها لا تتغير مع الظروف أو المكان أو تحت تأثير أي ضغوط ..

بس الغريب و اللي اكتشفته مؤخراً ان يا سبحان الله المبادئ بتختلف مع المكان و الظروف .. فعلاً ..

يعني ييجي واحد يقولي :... انا مابكذبش ..
أقوله :... انت صح لإن الكذب أصلا حرام ..
يقولي :... الفكرة مش حرام و حلال الفكرة مسألة مبدأ ..
طيب دي حاجة كويسة ان حضرتك عندك مبادئ و بتحافظ عليها ...
و بعد حديث طويل نوعا ما ..
التليفون تررن تررن ..تررن تررن .. 
الشخص صاحب مسألة المبدأ يقول: حد يا جماعة يرد على التليفون و لو فلان عايزني أنا مش موجود .. نظرات الدهشة ترتسم على وجهي .. فعلاَ انت مش موجود .. يعني أنا مع العفريت بتاعك مثلاَ احفظنا يارب !! ..
و طبعاً سؤال لصاحب المبدأ :.. هو حضرتك ليه قلت ان حضرتك مش موجود مع ان حضرتك قدامي؟!! و كده حضرتك بتكذب وبتخالف المبدأ ..
ف يرد صاحب المبدأ بكل ثقة : أصل فلان ده سخيف و أنا مابرتحش في الكلام معاه و كمان بيرغي كتير و أنا مصدع ..
طيب و يا صاحب المبادئ بالنسبة  لمسألة المبدأ !! ..
يرد صاحب المبدأ :.. لا لا هذه نقرة وتلك نقرة أخرى أصل الظروف أوقات بتحكم على الواحد يخالف مبادءه ..
بس معلش يا صاحب المبدأ ماينفعش الواحد يخالف مبادءه ..
و كالعادة الرد الواثق :.. الموضوع ده متوقف على الظروف اللي حضرتِك فيها ...

فعلاً .. شكراً على المعلومة و الإفادة يا صاحب المبدأ المرتبط بالظروف ..


وبعدها بفترة مش كبيرة .....

حوار مع صديقة ..

أنا :... بيعجبني لبسك عشان واسع و محترم  ..
هي :.. أنا بحب اللبس الواسع اللي مش بيبين أي حاجة من جسمي ..
أنا :.. برافو عليكي ربنا يثبتك و تداومي على طاعة الله ..
هي : يا بنتي الموضوع مش موضوع طاعة و مش طاعة الفكرة ان الموضوع بالنسبة لي مبدأ إن أي بنت لازم مايظهرش أي جزء من جسمها و لا أي شيء من مفاتنها ..
أنا :... أنا بحب أصحاب المبادئ ،، بس يا رب تحافظي على مبادئك للآخر ...
 بعد عدة أسابيع .........
أنا :.. أخبارك ايه ؟؟ ...
هي :... تمام كنت في المصيف الأسبوع اللي فات ..
أنا :... بجد ،، يارب تكوني قضيتي وقت حلو ....
هي :... أكييد مش نزلت البحر و لبست المايوه يبقى أكيد وقت حلو ..
أنا :... مايوه !!!!!! ..
هي :... اه مايوه ماله يعني ؟؟ ..
أنا :... ماله يعني ازاي ؟!! ،، بعيداً عن ان حرام جسمك يظهر قدام حد فين مبدئك في ان البنت لازم مايظهرش أي جزء من جسمها و لا أي شيء من مفاتنها ..
هي :... يابنتي ماتقفليهاش " البلد اللي محدش يعرفك فيها ...... و اجري فيها " ..
أنا - مصعوقة - :... و المبدأ ؟!!! ..
هي :.. يعني انتِ لو سافرتي أوروبا أو أمريكا هتلبسي هناك نفس اللبس؟؟ ..
أنا :.. أكيد ،، هو انتِ في الحالة ده هتغيري لبسك ؟؟! ..
هي :.. أكيد " إذا كنت في روما فافعل كما يفعل الرومان " ..
أنا -  و خلاص بقي قرب يوصل الأرض من الدهشة - :.. و المبدأ ؟؟!!!! ..
هي و بكل ثقة :.. مبدأ ايه يا بنتي دي حاجة عاملة زي العادات و التقاليد بنعملها عشان مضطرين نعملها  و بتتغير مع الظروف و المكان و الوضع اللي انتِ فيه و عايشاه .....

شكراً مرة أخرى يا أصحاب المبادئ على إخباري ان " المبادئ بظروفها " ......

الخوف بقى أكون انا الشخص الوحيد اللي بيحافظ على مبادءه حتى النهاية ..... ده كده تبقى باظت ...  


الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

هزيمة المنتصر ....


بعد فترة طويلة من التفكير العميق  لم أستطع التوصل للشيء الذي يفكر به أبناء المسلمين حين يقررون نشر عمل من أعمال أصحاب القلوب الضعيفة و النفوس المريضة للإساءة للإسلام و المسلمين أو الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه أو أصحابه و التابعين رضي الله عنهم جميعا .

ومن باب النصح و تخليص الضمير قررت أن أذكر وجهة نظري في أن من يقوم بتلك الأعمال المسيئة للإسلام وما إلى ذلك له ثلاثة أهداف ::
الهدف الأول : الشهرة .
والهدف الثاني : إغاظة المسلمين .
والهدف الثالث : زعزعة اليقين بالله و زعزعة الإسلام ف قلوب الغير ملمين بأمور الدين ومن السهل تبديل إيمانهم و معتقداتهم .

فعند نشر تلك الأعمال فنحن نساعد أصحاب القلوب المريضة الذين سولت لهم أنفسهم التطاول على الإسلام على تحقيق أهدافهم الدنيئة ..

فحين ننشر ما صنع لإغاظتنا و نبين ذلك لهم و نساعد على إغاظة مزيد من المسلمين نشعرهم بلذة الانتصار و نشوة المنتصر  ..

وحين ننشر ما صنع لشهرتهم نساعدهم في تحقيق هدفهم في صعود سلم الشهرة على حساب ديننا و إسلامنا و غيرتنا عليهما ..

وحين ننشر ما صنع لزعزعة يقيننا بالله و تغيير معتقاداتنا و إيماننا و إن كانت نيتنا الخير و التحذير فربما نزعزع يقين بعض المسلمين دون أن نشعر و نساعدهم في مخططاتهم الدنيئة ..

ولمن يقول أن نشرها من باب التوضيح و فضح أعداء الإسلام فبأيدينا أن ننصح من فعلها وندعوا له بالهداية ربما إن هداه الله على أيدينا كان لنا عونا في الإسلام  ..

أو نحجب أعماله  ونتوقف عن نشرها فتندثر و بذلك نكون قد اتقينا الشبهات  و منعناهم من الوصول لأهدافهم على حساب ديننا و الأهم أصبناهم بالحسرة لبوار أعمالهم و وتدمير مخططاتهم و منعناهم لذة الانتصار و هزمناهم ..



قالْك تعليـــــم ....


المفروض إن الشخص بيقضي 12 سنة من عمره في المدرسة و ده طبعاً من غير ما يدخل حضانة و KG1 و KG2 و كمان 4 أو 5 سنين دراسة جامعية .....   

و طبعاً ال 12 سنة مدرسة عشان نستفيد و نتعلم حاجات جديدة .. و نقدر نختار الكلية الي تناسب قدراتنا .. وكمان عشان ننمي مواهبنا ...

بس للأسف في مدارسنا بننمي موهبة واحدة بس موهبة " الحفظ " .. و حط تحت حفظ مليون خط و بالنسبة لمواهبنا و اهتماماتنا في ده أصبحت في طي النسيان و لم تصبح من وظائف المدرسة و المدرسين و أنا عن نفسي أظن لأنهم بيعتبروها حاجات ثانوية عديمة الأهمية !! - تصدقوا هما صح أنا مش فاهمة إحنا مكبرين الموضوع ليه مش كفاية بينموا عندنا موهبة الحفظ ايه الطمع اللي إحنا عايشين فيه ده !!! - وطبعاً ده كله لأن " قالْك تعليم " ....

وبعيداً عن موضوع الحفظ ده فأساساً كتب الحكومة مليئة بالأخطاء العلمية اللي المفروض تتقبلها زي ما هي حتى لو كانت غلط  -  يعني هتكذْب الحكومة مثلاً ده انت غريب جداً !! -  ما أنا قلتلك من بدري " قالْك تعليم " ....

المهم .. خلصنا ال 12 سنة مدرسة وأياً كان المجموع اللي إنت جبتوا أو الكلية اللي نفسك تدخلها ف اللي هيحدد الكلية الي هتدخلها عاملين ::
الأول أهلك نفسهم تدخل كلية ايه ،،       
الثاني التنسيق ...

و بعد ما دخلت الكلية خلاص ...
أياً كان الكلية اللي انت دخلتها ف لو احتجت أي حاجة من ال 12 سنة حفظ في المدرسة مش هتفتكرها طبعاً ...

 و نبدأ بقى في 4 أو 5 سنين كلية و طبعاً هنتوصل لعدة أنواع من الدكاترة ::

النوع الأول دكاترة معقدة نفسيا ، وجايين يطلعوا عقدهم علينا و يقولولنا يا فشلة و يثبطوا هممنا و عزائمنا ، و بيتعاملوا معانا على أساس ان احنا أغبياء و مش هننفع  ..

و الثاني دكاترة من كتر العلم و المذاكرة دماغهم لسعت و فقدوا القدرة على التواصل، و نسيوا ان الطلاب محتاجين ان هما يبدؤا من الصفرفي بعض الحاجات - أو في كلها باعتبار إنك مش فاكر حاجة من الحفظ -  ، و مستواهم العقلي أقل من مستوى الدكتور بآلاف المرات ، و إن مش كل الناس وصلوا بمستواهم العقلي للعبقرية ..

و الثالث دكاترة عندها ضمير و عايزاك تتعلم بجد  بس لما بيتوصلوا إن إحنا اتعودنا نحفظ بس بيفقدوا الأمل فينا .. و أساساً النوع ده نادر و أوشك على الإنقراض ...

خلصنا كلية الحمد لله بحلوها و مرها و سواء كانوا 4 أو 5 سنين أو كنا احتاجنا أكثر من كده بس خلصت ...

و لأن قالك تعليم .. إنت بتتخرج مش فاكر أي حاجة و بتصعق بكهرباء مقدارها 2000 فولت لما بتشتغل – ده لو لقيت شغل أصلاً - و تكتشف إن سوق العمل بعيد كل البعد عن اللي إنت درسته طول السنين اللي فاتت و ضيعت عمرك فيه ...

تعمل إيه بقى ما أنا قلتلك من الأول .. قالْك تعليـــــــــــــــــــــــــــم ....